Bab Seruan Nabi صلى الله عليه وسلم kepada Islam dan Kenabian, dan agar tidak menjadikan sebagian mereka sebagai Tuhan selain Allah
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى قَيْصَرَ يَدْعُوهُ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَبَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَيْهِ مَعَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، وَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى لِيَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ، وَكَانَ قَيْصَرُ لَمَّا كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُ جُنُودَ فَارِسَ مَشَى مِنْ حِمْصَ إِلَى إِيلِيَاءَ، شُكْرًا لِمَا أَبْلاَهُ اللَّهُ، فَلَمَّا جَاءَ قَيْصَرَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ حِينَ قَرَأَهُ الْتَمِسُوا لِي هَا هُنَا أَحَدًا مِنْ قَوْمِهِ لأَسْأَلَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ، أَنَّهُ كَانَ بِالشَّأْمِ فِي رِجَالٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَدِمُوا تِجَارًا فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَوَجَدَنَا رَسُولُ قَيْصَرَ بِبَعْضِ الشَّأْمِ فَانْطَلَقَ بِي وَبِأَصْحَابِي حَتَّى قَدِمْنَا إِيلِيَاءَ، فَأُدْخِلْنَا عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فِي مَجْلِسِ مُلْكِهِ وَعَلَيْهِ التَّاجُ، وَإِذَا حَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ فَقَالَ لِتُرْجُمَانِهِ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا. قَالَ مَا قَرَابَةُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ فَقُلْتُ هُوَ ابْنُ عَمِّي، وَلَيْسَ فِي الرَّكْبِ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ غَيْرِي. فَقَالَ قَيْصَرُ أَدْنُوهُ. وَأَمَرَ بِأَصْحَابِي فَجُعِلُوا خَلْفَ ظَهْرِي عِنْدَ كَتِفِي، ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ قُلْ لأَصْحَابِهِ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا الرَّجُلَ عَنِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، فَإِنْ كَذَبَ فَكَذِّبُوهُ. قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَاللَّهِ لَوْلاَ الْحَيَاءُ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَنْ يَأْثُرَ أَصْحَابِي عَنِّي الْكَذِبَ لَكَذَبْتُهُ حِينَ سَأَلَنِي عَنْهُ، وَلَكِنِّي اسْتَحْيَيْتُ أَنْ يَأْثُرُوا الْكَذِبَ عَنِّي فَصَدَقْتُهُ، ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُ كَيْفَ نَسَبُ هَذَا الرَّجُلِ فِيكُمْ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَبْلَهُ قُلْتُ لاَ. فَقَالَ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ عَلَى الْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ قُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ فَيَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ قُلْتُ بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قُلْتُ لاَ، وَنَحْنُ الآنَ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ، نَحْنُ نَخَافُ أَنْ يَغْدِرَ. قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَلَمْ يُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا أَنْتَقِصُهُ بِهِ لاَ أَخَافُ أَنْ تُؤْثَرَ عَنِّي غَيْرُهَا. قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ أَوْ قَاتَلَكُمْ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ فَكَيْفَ كَانَتْ حَرْبُهُ وَحَرْبُكُمْ قُلْتُ كَانَتْ دُوَلاً وَسِجَالاً، يُدَالُ عَلَيْنَا الْمَرَّةَ وَنُدَالُ عَلَيْهِ الأُخْرَى. قَالَ فَمَاذَا يَأْمُرُكُمْ قَالَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَانَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ وَالْعَفَافِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ. فَقَالَ لِتُرْجُمَانِهِ حِينَ قُلْتُ ذَلِكَ لَهُ قُلْ لَهُ إِنِّي سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ فِيكُمْ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُ ذُو نَسَبٍ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ قُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَمُّ بِقَوْلٍ قَدْ قِيلَ قَبْلَهُ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قُلْتُ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ. وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَزَعَمْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، فَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تَخْلِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ لاَ يَسْخَطُهُ أَحَدٌ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ يَغْدِرُونَ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ وَقَاتَلَكُمْ فَزَعَمْتَ أَنْ قَدْ فَعَلَ، وَأَنَّ حَرْبَكُمْ وَحَرْبَهُ تَكُونُ دُوَلاً، وَيُدَالُ عَلَيْكُمُ الْمَرَّةَ وَتُدَالُونَ عَلَيْهِ الأُخْرَى، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى، وَتَكُونُ لَهَا الْعَاقِبَةُ، وَسَأَلْتُكَ بِمَاذَا يَأْمُرُكُمْ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَاكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، قَالَ وَهَذِهِ صِفَةُ النَّبِيِّ، قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، وَلَكِنْ لَمْ أَظُنَّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، وَإِنْ يَكُ مَا قُلْتَ حَقًّا، فَيُوشِكُ أَنْ يَمْلِكَ مَوْضِعَ قَدَمَىَّ هَاتَيْنِ، وَلَوْ أَرْجُو أَنْ أَخْلُصَ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لُقِيَّهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ قَدَمَيْهِ. قَالَ أَبُو سُفْيَانَ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُرِئَ فَإِذَا فِيهِ " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الأَرِيسِيِّينَ وَ{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لاَ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}". قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَلَمَّا أَنْ قَضَى مَقَالَتَهُ، عَلَتْ أَصْوَاتُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مِنْ عُظَمَاءِ الرُّومِ، وَكَثُرَ لَغَطُهُمْ، فَلاَ أَدْرِي مَاذَا قَالُوا، وَأُمِرَ بِنَا فَأُخْرِجْنَا، فَلَمَّا أَنْ خَرَجْتُ مَعَ أَصْحَابِي وَخَلَوْتُ بِهِمْ قُلْتُ لَهُمْ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ، هَذَا مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ يَخَافُهُ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَاللَّهِ مَا زِلْتُ ذَلِيلاً مُسْتَيْقِنًا بِأَنَّ أَمْرَهُ سَيَظْهَرُ، حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ قَلْبِي الإِسْلاَمَ وَأَنَا كَارِهٌ.
Diriwayatkan dari Abdullah bin Abbas: Rasulullah (ﷺ) menulis kepada Kaisar dan mengundangnya ke Islam dan mengirimkan suratnya dengan Dihyah Al-Kalbi yang diperintahkan oleh Rasulullah (ﷺ) untuk menyerahkannya kepada Gubernur Busra yang akan meneruskannya kepada Kaisar. Kaisar, sebagai tanda syukur kepada Allah, berjalan dari Hims ke Ilya (yaitu Yerusalem) ketika Allah memberinya kemenangan atas pasukan Persia. Ketika surat Rasulullah (ﷺ) sampai kepada Kaisar, ia berkata setelah membacanya, 'Carilah salah satu dari kaumnya! (Arab dari suku Quraish) jika ada di sini, untuk menanyakan tentang Rasulullah. Pada saat itu Abu Sufyan bin Harb berada di Syam dengan beberapa orang dari Quraish yang datang (ke Syam) sebagai pedagang selama gencatan senjata yang telah disepakati antara Rasulullah dan orang-orang kafir Quraish. Abu Sufyan berkata, utusan Kaisar menemukan kami di suatu tempat di Syam, jadi dia membawa saya dan teman-teman saya ke Ilya dan kami diterima di pengadilan Kaisar untuk menemukan dia duduk di pengadilan kerajaannya mengenakan mahkota dan dikelilingi oleh para pembesar Romawi. Dia berkata kepada penerjemahnya, 'Tanyakan kepada mereka siapa di antara mereka yang memiliki hubungan dekat dengan orang yang mengklaim sebagai nabi.' Abu Sufyan menambahkan, 'Saya menjawab, 'Saya adalah kerabat terdekatnya.' Dia bertanya, 'Apa derajat hubunganmu dengannya?' Saya menjawab, 'Dia adalah sepupuku,' dan tidak ada dari Bani Abdul Manaf di kafilah itu kecuali saya sendiri. Kaisar berkata, 'Dekatkan dia.' Dia kemudian memerintahkan agar teman-teman saya berdiri di belakang saya dekat bahu saya dan berkata kepada penerjemahnya, 'Katakan kepada teman-temannya bahwa saya akan bertanya kepada orang ini tentang orang yang mengklaim sebagai nabi. Jika dia berbohong, mereka harus segera membantahnya.' Abu Sufyan menambahkan, 'Demi Allah! Seandainya tidak memalukan jika teman-temanku menyebutku pembohong, saya tidak akan berbicara jujur tentang dia ketika dia bertanya kepadaku. Tetapi saya menganggapnya memalukan untuk disebut pembohong oleh teman-temanku. Jadi saya berkata yang sebenarnya. Dia kemudian berkata kepada penerjemahnya, 'Tanyakan kepadanya, apa jenis keluarga yang dia miliki.' Saya menjawab, 'Dia berasal dari keluarga terhormat di antara kami.' Dia berkata, 'Apakah ada orang lain di antara kalian yang pernah mengklaim hal yang sama sebelum dia?' Saya menjawab, 'Tidak.' Dia berkata, 'Apakah kalian pernah menuduhnya berbohong sebelum dia mengklaim apa yang dia klaim?' Saya menjawab, 'Tidak.' Dia berkata, 'Apakah ada di antara nenek moyangnya seorang raja?' Saya menjawab, 'Tidak.' Dia berkata, 'Apakah orang-orang terhormat atau orang-orang miskin yang mengikutinya?' Saya menjawab, 'Orang-orang miskin yang mengikutinya.' Dia berkata, 'Apakah mereka bertambah atau berkurang (hari demi hari)?' Saya menjawab, 'Mereka bertambah.' Dia berkata, 'Apakah ada di antara mereka yang memeluk agama (Nabi) dan kemudian merasa tidak senang dan kemudian meninggalkan agamanya?' Saya menjawab, 'Tidak.' Dia berkata, 'Apakah dia mengkhianati janji-janji? Saya menjawab, 'Tidak, tetapi kami sekarang dalam gencatan senjata dengannya dan kami takut bahwa dia mungkin mengkhianati kami.' Abu Sufyan menambahkan, 'Selain kalimat terakhir, saya tidak bisa mengatakan apa pun yang merugikannya. Kaisar kemudian bertanya, 'Apakah kalian pernah berperang dengannya?' Saya menjawab, 'Ya.' Dia berkata, 'Bagaimana hasil pertempuran kalian dengannya?' Saya menjawab, 'Hasilnya tidak stabil; kadang-kadang dia menang dan kadang-kadang kami.' Dia berkata, 'Apa yang dia perintahkan kepada kalian?' Saya berkata, 'Dia memerintahkan kami untuk menyembah Allah saja, dan tidak menyekutukan-Nya dengan sesuatu pun, dan meninggalkan semua yang disembah oleh nenek moyang kami. Dia memerintahkan kami untuk shalat, bersedekah, berbuat baik, menepati janji dan mengembalikan apa yang dipercayakan kepada kami.' Ketika saya mengatakan itu, Kaisar berkata kepada penerjemahnya, 'Katakan kepadanya: Saya bertanya tentang keturunannya dan jawabanmu adalah bahwa dia berasal dari keluarga terhormat. Sebenarnya, semua rasul berasal dari keturunan yang paling mulia dari bangsa mereka. Kemudian saya bertanya kepada Anda apakah ada orang lain di antara kalian yang mengklaim hal yang sama sebelum dia, dan jawaban Anda adalah tidak. Jika jawabannya ya, saya akan berpikir bahwa orang ini mengikuti klaim yang telah dikatakan sebelumnya. Ketika saya bertanya kepada Anda apakah dia pernah dituduh berbohong, jawaban Anda adalah tidak, jadi saya menganggap bahwa orang yang tidak berbohong tentang (orang lain) tidak mungkin berbohong tentang Allah. Kemudian saya bertanya kepada Anda apakah ada di antara nenek moyangnya seorang raja. Jawaban Anda adalah tidak, dan jika jawabannya ya, saya akan berpikir bahwa orang ini ingin mengambil kembali kerajaan nenek moyangnya. Ketika saya bertanya kepada Anda apakah orang kaya atau orang miskin yang mengikutinya, Anda menjawab bahwa orang miskin yang mengikutinya. Sebenarnya, seperti itulah para pengikut para rasul. Kemudian saya bertanya kepada Anda apakah pengikutnya bertambah atau berkurang. Anda menjawab bahwa mereka bertambah. Sebenarnya, ini adalah hasil dari iman yang benar sampai sempurna (dalam segala hal). Saya bertanya kepada Anda apakah ada yang, setelah memeluk agamanya, merasa tidak senang dan meninggalkan agamanya; jawaban Anda adalah tidak. Sebenarnya, ini adalah tanda iman yang benar, karena ketika keceriaannya masuk dan bercampur dalam hati sepenuhnya, tidak ada yang akan merasa tidak senang dengannya. Saya bertanya kepada Anda apakah dia pernah mengkhianati janji. Anda menjawab tidak. Dan seperti itulah para rasul; mereka tidak pernah mengkhianati janji. Ketika saya bertanya kepada Anda apakah kalian berperang dengannya dan dia berperang dengan kalian, Anda menjawab bahwa dia melakukannya, dan bahwa kadang-kadang dia menang dan kadang-kadang kalian. Sungguh, seperti itulah para rasul; mereka diuji dan kemenangan akhir selalu milik mereka. Kemudian saya bertanya kepada Anda apa yang dia perintahkan kepada kalian. Anda menjawab bahwa dia memerintahkan kalian untuk menyembah Allah saja dan tidak menyekutukan-Nya dengan sesuatu pun, untuk meninggalkan semua yang disembah oleh nenek moyang kalian, untuk melaksanakan shalat, berkata benar, berbuat baik, menepati janji, dan mengembalikan apa yang dipercayakan kepada kalian. Ini adalah benar-benar sifat seorang nabi yang, saya tahu (dari kitab-kitab sebelumnya) akan muncul, tetapi saya tidak tahu bahwa dia akan berasal dari kalangan kalian. Jika apa yang Anda katakan benar, dia akan sangat segera menguasai bumi di bawah kedua kaki saya, dan jika saya tahu bahwa saya akan menemukannya, saya akan segera pergi menemuinya; dan jika saya bersamanya, maka saya pasti akan mencuci kakinya.' Abu Sufyan menambahkan, 'Kaisar kemudian meminta surat Rasulullah (ﷺ) dan dibacakan. Isinya adalah: "Dengan nama Allah, Yang Maha Pengasih, Maha Penyayang (Surat ini) dari Muhammad, hamba Allah dan Rasul-Nya, kepada Heraklius, penguasa Romawi. Salam sejahtera bagi pengikut petunjuk. Sekarang, saya mengundang Anda untuk Islam (yaitu, menyerah kepada Allah), peluk Islam dan Anda akan selamat; peluk Islam dan Allah akan memberikan Anda pahala dua kali lipat. Tetapi jika Anda menolak undangan Islam ini, Anda akan bertanggung jawab atas kesesatan para petani (yaitu, bangsa Anda). Wahai orang-orang yang memiliki Kitab! Datanglah kepada suatu kalimat yang sama antara kami dan kalian, bahwa kita tidak menyembah selain Allah, dan bahwa kita tidak menyekutukan-Nya dengan sesuatu pun; dan bahwa tidak ada di antara kita yang menjadikan yang lain sebagai Tuhan selain Allah. Jika mereka berpaling, katakanlah: Saksikanlah bahwa kami adalah (mereka yang telah menyerah (kepada-Nya)..(3.64)" Abu Sufyan menambahkan, 'Ketika Heraklius selesai berbicara, ada suara gaduh yang besar yang disebabkan oleh para bangsawan Bizantium yang mengelilinginya, dan ada begitu banyak kebisingan sehingga saya tidak mengerti apa yang mereka katakan. Jadi, kami dikeluarkan dari pengadilan. Ketika saya keluar bersama teman-teman saya dan kami sendirian, saya berkata kepada mereka, 'Sesungguhnya, urusan Ibn Abi Kabsha (yaitu Nabi) telah mendapatkan kekuatan. Ini adalah Raja Bani Al-Asfar yang takut kepadanya.' Abu Sufyan menambahkan, 'Demi Allah, saya tetap rendah dan yakin bahwa urusannya akan muncul sampai Allah mengubah hatiku menjadi Islam, meskipun saya membencinya.'
☝️ Salin kutipan hadits diatasDonasi operasional website
Rp 10,000
Rp 30,000
Rp 50,000
Rp 100,000
Rp 1,000,000
“Dan apa saja yang kamu infakkan, Allah akan menggantinya dan Dia-lah Pemberi rizki yang terbaik.” (QS. Saba’/34: 39)
